وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) قالت في بيان "خيار اعلان الدولة الفلسطينية يتطلب اعلان انتهاء اتفاقيات اوسلو وافرازاتها واعادة النظر في واقع منظمة التحرير الفلسطينية ".
ودعا البيان الى ان يكون هذا الاعلان "ثمرة لنجاح الشعب الفلسطيني ومقاومته في دحر الاحتلال او اعلانا على طريق التحرير الكامل وعودة اللاجئين وليس مجرد خيار يلوح به فريق اوسلو لملئ الفراغ السياسي نتيجة لفشل التسوي السياسية ".
وكان عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية وحركة فتح اكدوا الاحد اصرارهم على المضي قدما في الحملة الدبلوماسية لاستصدار قرار من مجلس الامن يعترف بقيام دولة فلسطينية على الاراضي الفلسطينية التي احتلتها
اسرائيل في 1967, حتي لو اصطدمت هذه المساعي بفيتو اميركي .
وابدت الادارة الاميركية التي تدعم الكيان الصهيوني الاثنين معارضتها لاعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد مؤكدة ان المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين (التي لاطائل منها) هي "افضل وسيلة " لقيام هذه الدولة .
وقال البيان ان مصداقية فريق اوسلو "على المحك عقب فضيحة غولدستون ", معتبرا ان "فكرة اعلان الدولة لا يمكن ان تتحقق من خلال استمراره بضرب المقاومة وبالتنسيق الامني مع الاحتلال ".
واكد ان ذلك "يدمر امكانية قيام دولة فلسطينية حقيقية وذات سيادة ", مضيفا ان الشعب الفلسطيني "بحاجة للتخلص من الاحتلال وليس التعويض عن ذلك بافكار لا تلامس ارض الواقع ", مشيرا الى ان "الاستيطان مازال ينهش الارض والحواجز الامنية تقطع اوصال المدن والقرى في الضفة الغربية ".
ولا تزال المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل مجمدة منذ الهجوم العسكري الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة مع نهاية 2008 وبداية 2009 ./انتهى/
طالبت حركة (حماس) السلطة الفلسطينية بأن يكون خيار اعلان الدولة الفلسطينية مرهون بالاعلان عن انتهاء اتفاقيات اوسلو وافرازاتها لا أن يكون مجرد خيار لملئ الفراغ السياسي الذي خلفه فشل التسوية السياسية.
رمز الخبر 985370
تعليقك